قال في (كشف الظنون): وقد قيل : أن له ثلاثة شروح , ولم يترك في كتاب من شروحها فائدة إلا استخرجها ولا فريدة إلا استدرجها فصار شرحا يغني عن كل شرح تقدمه ولا يحتاج إلى سواه في لفظ من ألفاظها , وقد أخذ من ( شرح الفنجديهي ) شيئا كثيرا كما ذكره فيه , وأول (الكبير) للشريشي : الحمد لله الذي اختص هذه الأمة بأفصح الألسنة . . . الخ
وأول شرحه الثاني المتوسط : الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم . . . الخ , قد اقتصر فيه على شرح غريب اللغات ولم يلتفت إلى ذكر شيء من المحاضرات , لما سأله أهل سجلماسة أن يشرحها لهم بأسهل ما يمكن من العبارة إذ لغتهم بربرية , فشرحها شرحا مجردا وممزوجاا
طبع في المطبعة العامرة بتاريخ رجب سنة 1300 هـ و ثم في المكتبة العصرية 1413 هـ تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم افي خمس مجلدات
مواد للتحميل:
ط العصرية / ملف بدف / المجلد1 / المجلد2 / المجلد3 / المجلد4 / المجلد5 / الواجهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق