التسهيل لعلوم التنزيل تأليف العلامة أبي القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي الأندلسي المالكي/ ت 741 هـ
تفسير
للقرآن العظيم وسائر ما يتعلق به من العلوم وقد سلك المؤلف فيه مسلكا
نافعا إذ جعله وجيزا جامعا قصد به أربع مقاصد تتضمن أربع فوائد:
الفائدة الأولى :جمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم تسهيلا على
الطالبين وتقريبا على الراغبين فلقد احتوى هذا الكتاب على ما تضمنته
الدواوين الطويلة من العلم ولكن بعد تلخيصها وتمحيصها وتنقيح فصولها وحذف
حشوها وفضولها ولقد أودعه من كل فن من فنون علم القرآن اللباب المرغوب فيه
دون القشر المرغوب عنه من غير إفراط ولا تفريط ثم إنه عزم على إيجاز
العبارة وإفراط الاختصار وترك التطويل والتكرار
الفائدة الثانية: ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة قلما توجد في كتاب وهي مما
أخذها عن شيوخه رضي الله عنهم أو مما التقطه من مستظرفات النوادر الواقعة
في غرائب الدفاتر الفائدة الثالثة: إيضاح المشكلات إما بحل العقد المقفلات وإما بحسن العبارة ورفع الاحتمالات وبيان المجملات الفائدة الرابعة: تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح وتمييز الراجح من المرجوح
طبع في دار الكتب العلمية بيروت بتحقيق محمد سالم هاشم في مجلدينــــــــ مواد للتحميل :
ملف وورد / رابط1 /
ملف بدف / مجلد 1 / مجلد 2 / الواجهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق